Из-за периодической блокировки нашего сайта РКН сервисами, просим воспользоваться резервным адресом:
Загрузить через dTub.ru Загрузить через ClipSaver.ruУ нас вы можете посмотреть бесплатно 🖨️📄 والده طبع له أوراقًا من مكتبة الشركة قبل أن يتركها.. فهل عليه إثم؟ الشيخ مصطفى العدوي يجيب ⚖️ или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Роботам не доступно скачивание файлов. Если вы считаете что это ошибочное сообщение - попробуйте зайти на сайт через браузер google chrome или mozilla firefox. Если сообщение не исчезает - напишите о проблеме в обратную связь. Спасибо.
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
في هذا الفيديو الهام لكل موظف وعامل ورب أسرة، يتحدث فضيلة الشيخ مصطفى العدوي عن مسألة قد تبدو بسيطة في الظاهر، لكنها تمس الأمانة والحقوق، وهي من القضايا الشائعة في أماكن العمل: "قام أبٌ بطباعة بعض الأوراق الشخصية لابنه من مكتبة الشركة التي كان يعمل بها، ثم ترك العمل، فهل على الابن أو الأب شيء؟" هذا السؤال يفتح بابًا مهمًا حول التصرف في ممتلكات الغير، والاستفادة من موارد الشركات والمؤسسات لأغراض شخصية، ويأتي في وقت تنتشر فيه هذه السلوكيات، سواء بحسن نية أو بسبب التغاضي عن الضوابط الأخلاقية والشرعية. 🔹 ما حكم استخدام أدوات العمل لأغراض شخصية؟ في الأصل، أدوات العمل وموارد الشركات - مثل: 📠 آلات الطباعة 🖨️ الطابعات 🖥️ الحواسيب 🧾 الورق والأحبار 📡 الإنترنت كلها ملك للشركة أو المؤسسة، ويُعتبر التصرف فيها لأغراض شخصية اعتداءً على المال العام أو الخاص، إلا إذا أُذن بذلك من الإدارة المختصة. وقد قال رسول الله ﷺ: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه" [رواه أحمد والبيهقي] 🔹 تفصيل الشيخ مصطفى العدوي في هذه المسألة: 🗣️ يوضح الشيخ أن طباعة أوراق شخصية من ممتلكات الشركة بدون إذن صريح يُعتبر استعمالًا لمال الغير بغير وجه حق، وهذا يدخل في باب الاعتداء على الأمانة. ⚖️ فإن كانت الشركة قد منعت أو لم تأذن ضمنًا باستخدام المكتبة أو الآلات لأغراض شخصية، فإن هذا التصرف: ❌ لا يجوز ويجب التوبة والاستغفار ورد الحق إن كان معلومًا وممكنًا 🔹 هل يختلف الحكم إذا كان الاستخدام يسيرًا؟ حتى إن كان الاستخدام بسيطًا - كطباعة أوراق قليلة - فإن الحق لا يُقسَّم على الكمية، بل بُني على الإذن أو المنع. 🔍 فالقضية ليست بحجم الاستفادة، وإنما بأصل الإذن، فإن كان ممنوعًا، فلا يجوز مهما صغُر، وإن أُذِن به، جاز ولو كثر. 🔹 ماذا لو ترك الأب العمل؟ هل يتغير الحكم؟ 📌 خروج الأب من الشركة لا يُلغي الحكم، بل يزيد من أهمية المسألة، لأن: الطباعة حدثت أثناء فترة العمل وتمت باستخدام مال الشركة ولغرض لا علاقة له بالوظيفة لذلك يُنصح في هذه الحالة بـ: 🛐 الاستغفار والندم الصادق من الأب والابن إن كانا يعلمان 💵 محاولة رد قيمة ما تم استخدامه إن عُرف وقدر 📞 التواصل مع الشركة أو الإدارة للاعتذار أو التسوية إن كان ذلك ممكنًا 🔹 هل يلزم الابن بشيء إن لم يكن له يد في الفعل؟ 🧒 إن لم يكن الابن يعلم أن الأوراق طُبعت من مكتبة الشركة، أو لم يكن له طلب مباشر، فلا إثم عليه، إذ لا تزر وازرة وزر أخرى. لكن إن كان يعلم، أو طلب من أبيه ذلك، وهو يعلم أن الطباعة تمت بدون إذن، فهو شريك في الإثم والمعصية. 🔹 لماذا هذا السؤال مهم اليوم؟ (8 أبريل 2025) في الوقت الحالي، ومع التطور الكبير في تقنيات العمل وانتشار العمل الهجين (بين المنزل والمكتب)، أصبح من السهل استخدام أدوات الشركات لأغراض شخصية، مثل: طباعة أوراق خاصة استخدام البريد الرسمي لأمور شخصية استخدام الوقت الوظيفي لإنجاز أمور خاصة وهذا يتكرر يوميًا في المدارس، الشركات، المستشفيات، والمؤسسات العامة. ⚠️ لذلك يحتاج الموظفون، والطلاب، وأرباب الأسر إلى رفع الوعي بأهمية الأمانة المهنية والمالية، وعدم التهاون في الأمور التي تُصنف ضمن "الحق العام" أو "مال الشركة". 🔹 موقف مشابه من السلف: ذُكر أن الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، كان يُطفئ السراج إذا جاءه زائر في أمرٍ خاص، ويُشعل سراجًا من ماله الخاص، لأنه كان يعتبر: "المال العام لا يُستخدم إلا لما خُصص له" فكيف بمَن يستخدم آلات وممتلكات الشركات الخاصة دون إذن؟ 🔹 رسالة ختامية من الشيخ مصطفى العدوي: "يا عبد الله، من صفات المؤمن أنه أمين لا يخون، حتى في أبسط الأمور. ومن علامات التوبة الصادقة أن تُرجع الحقوق إلى أهلها، ولو كانت ورقة أو قطرة حبر. فكن صادقًا مع الله، نقيًا في مالك، فإن البركة لا تأتي إلا بالحلال."