Из-за периодической блокировки нашего сайта РКН сервисами, просим воспользоваться резервным адресом:
Загрузить через dTub.ru Загрузить через ClipSaver.ruУ нас вы можете посмотреть бесплатно ردة تشرين السوداء ،، انقلاب قام به رئيس الجمهورية العراقية عبدالسلام عارف بغية إقصاء حكم البعث или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Роботам не доступно скачивание файлов. Если вы считаете что это ошибочное сообщение - попробуйте зайти на сайт через браузер google chrome или mozilla firefox. Если сообщение не исчезает - напишите о проблеме в обратную связь. Спасибо.
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
انقلاب الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني (ألف وتسعمئة وثلاثة وستين) أو ما يسمى بردة تشرين السوداء، قام به رئيس الجمهورية العراقية عبدالسلام عارف بغية إقصاء حكم حزب البعث بعد نجاح انقلاب الثامن من فبراير/ شباط (ألف وتسعمئة وثلاثة وستين)، وإسقاط حكم نظام عبدالكريم قاسم، تم إسناد منصب رئيس الوزراء للواء أحمد حسن البكر، أحد أبرز قياديي البعث والذي كان يتزعم أحد التيارات المعتدلة في الحزب، وهو المنصب الذي يمثل الحاكم الفعلي للعراق، والذي يمنحه الدستور كل الصلاحيات التنفيذية. وبقيت الصلاحية التنفيذية بيد رئيس الوزراء، والتي كانت من قبله بيد عبد الكريم قاسم ومن قبل ذلك بيد رؤساء وزارات الحكم الملكي. أما منصب رئيس الجمهورية فقد أسند للمشير عبد السلام عارف، الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة وقد اختير لكسب ود الجماهير للحركة. ولم يتمتع عبد السلام عارف في منصبه بأي صلاحية، سوى صلاحية عضو المجلس الوطني لقيادة الثورة أسوة مع بقية رفاقه من اعضاء تنظيم الضباط الوطنيين والوزراء. وبعد تسعة أشهر من الحكم، وبسبب عدم خبرة البعثيين من سياسيين وعسكريين في شؤون الحكم لصغر سن أغلبهم؛ بدأت بوادر الاختلاف على الزعامة تلوح في الافق. والذي تطور لاحقاً إلى انقسام بين التيارات بما سمي بالانشقاق، فهنالك التيار المتسلط على زمام الامور بزعامة علي صالح السعدي ومساعده الطيار منذر الونداوي، وتيارآخر يميل نحو المرونة والحلول السياسية بزعامة حازم جواد ومساعده عبد الكريم الشيخلي، وتيارثالث تزعمه أحمد حسن البكر ويمثل الاعتدال، وعدم الظهور بمظهر التيار المتكتل، بقدر ما يظهر على أنه جهة استشارية ناصحة. كما تميز البكر في تلك الفترة بانتمائه المهني الذي تغلب على انتمائه الحزبي، والذي اتضح من خلال اتخاذه لسلسلة من القرارات العسكرية داخل الجيش؛ للضرب على يد الضباط البعثيين ضد فوضى أحداث الحرس القومي. كما أنه كان من المساهمين بوضع الخطة الخاصة بالإطاحة بالحرس القومي لمصلحة الجيش. أحداث الحرس القومي نزل الحرس القومي إلى الشارع، وهي مليشيا الحزب والموالية لتيار علي صالح السعدي، والذي كان يتزعمه الطيار منذر الونداوي ومساعده نجاد الصافي، ولم تستطع الشرطة السيطرة على مقاليد الأمور بعد احتلال بعض مراكزها، وبعض المؤسسات الحكومية. في محاولة من تيار علي صالح السعدي لإحداث انقلاب على تيار حازم جواد وبقية اعضاء تنظيم الضباط الوطنيين، والذي رافقه انفلات بعض أعضاء مليشيا الحرس القومي، بالانتقام من الشيوعيين من أعضاء مليشيا المقاومة الشعبية ممن أسهموا بالحكم مع رئيس الوزراء الاسبق عبد الكريم قاسم، والتنكيل بهم بالاعتقال والاهانة، واختلط معهم بعض الضحايا من المواطنين الابرياء. الانقسامات والتيارات داخل حزب البعث بعدما انشق الحزب على نفسه، وانهارت الوزارة، وعمَت الفوضى، طلب رئيس الوزراء أحمد حسن البكر من القيادة القومية للحزب في دمشق، بالانعقاد في بغداد، لحل الاشكال وتوحيد الصفوف، وقد تم ذلك، حيث عدَت القيادة القومية هذه الانشقاقات والانقسامات بالمعرقلة لخطط الحزب في تنفيذ افكاره. فشكلت لجنة تحقيقية عاجلة أدانت تصرف كلا التيارين المتناحرين، وأعفت القيادة القومية على إثر ذلك من قيادة التيارين من الحزب، وشكلت قيادة جديدة بزعامة أحمد حسن البكر رئيس الوزراء. وبناءًا على ذلك تحرك حازم جواد بسرعة رفقة أعضاء تنظيمه، فطوقوا مقر السعدي أثناء اجتماعه مع قيادة تنظيمه وقام باعتقالهم جميعاً وتسفيرهم إلى إسبانيا، الأمر الذي أدى إلى حدوث فراغ دستوري بسبب غياب أغلب الوزراء. ولم تكن عواقب حركة حازم جواد مدروسة؛ فهو من ناحية يميل للحلول السلمية أكثر من استخدامه للاساليب الحادة والعنيفة، كما أن تياره لايملك السلطة ولا النفوذ؛ بسبب اعتماده على قواعد التنظيم التي تفتقر للسلطة، فبقي رهين موقفه الضعيف. كان رئيس الجمهورية عبد السلام عارف يراقب الوضع مع زملاءه من قيادة الجيش وأعضاء المجلس الوطني لقيادة الثورة، فاتفق معهم على خطة تنفذها امرية موقع بغداد العسكري، للحد من حالة الفوضى وانشقاقات حزب البعث التي انعكست على مجلس الوزراء والوزارات والوحدات العسكرية التي أخذ يتناحر فيها الفرقاء من الضباط والامرين فيما بينهم على من يكون الممثل الشرعي للحزب. خطة الانقلاب في الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني (ألف وتسعمئة وثلاثة وستين) وضمن حلقة من مسلسل الانقلابات التي شهدها العراق في تلك الفترة، قام عبد السلام محمد عارف بانقلاب يهدف لصرف الحكم عن حزب البعث، وقد نجح عبدالسلام عارف بالتعاون مع شخصيات سياسية وضباط أعضاء في تنظيم الضباط الوطنيين لحركة الرابع عشر من يوليو/ تموز (ألف وتسعمئة وثمانية وخمسين)، وغالبية من المنتمين إلى حزب البعث، وبعض الشخصيات التي تنتمي للتيار العروبي وشخصيات أخرى مستقلة من عسكريين ومدنيين، والتي ساهمت من قبل في تنفيذ انقلاب الثامن من شباط/ فبراير (ألف وتسعمئة وثلاثة وستين)، ضد نظام حكم رئيس الوزراء الاسبق العميد عبد الكريم قاسم، وتشكيل "المجلس الوطني لقيادة الثورة"، والذي غلب على قيادته أعضاء حزب البعث، كما أسندت الوزارات لإثني عشر وزيراً بعثياً، وتولت باقي الوزارات شخصيات مستقلة أو من تيارات أخرى.