Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб عشرة فروق بين صلاة الوتر وقيام الليل | الشيخ صالح العصيمي в хорошем качестве

عشرة فروق بين صلاة الوتر وقيام الليل | الشيخ صالح العصيمي 2 года назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



عشرة فروق بين صلاة الوتر وقيام الليل | الشيخ صالح العصيمي

ومن المسائل التي تشتد الحاجة إليها، ويقع الغلط فيها: الفروق بين صلاة الوتر وقيام الليل، وهي عشرة: الأول: أن الوتر تطوع مقيد. وأما صلاة الليل وقيامه فهي تطوع مطلق. والثاني: أن الوتر ليست أفضل التطوع المقيد - على الصحيح في المذهب. وأما صلاة الليل فهي أفضل التطوع المطلق. والثالث: أن الوتر يبتدئ بعد صلاة العشاء في حق كل أحد. وأما صلاة الليل فتبتدئ بعد غروب الشمس. وصح عند أبي داود وغيره عن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى: ﴿ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون *﴾ [الذاريات] أنه قال: «كانوا يصلون فيما بين المغرب والعشاء». والرابع: أن أفضل الوتر يكون في آخر الليل؛ وهو السحر، وسيأتي تبيينه. وأما أفضل قيام الليل فهو بعد ثلث الليل الواقع بعد نصفه. فيجعل الليل نصفين، ثم يقسم النصف الثاني أثلاثا؛ فيكون أفضل صلاة الليل ما كان في الثلث الأول. فلو قدرنا - مثلا - أن الليل يحسب - على المذهب - من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وكانت مدته اثنتا عشرة ساعة، والشمس تغرب في الساعة السادسة؛ فإن النصف الثاني يبتدئ من الساعة الثانية عشرة، ثم الساعات الست التي تبتدئ من الثانية عشرة إلى السادسة تقسم ثلاثة أثلاث؛ فيكون الثلث الأول من الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الثانية؛ فيكون القيام هنا أفضل من قيامه آخر الليل. فإن النبي ﷺ لما ذكر قيام داود قال: «كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه». وهذا هو الذي كان غالبا من سنته ﷺ؛ أنه كان ينام السدس الأخير. ففي حديث عائشة في «الصحيح» أنها قالت: «ما ألفاه السحر عندي إلا نائما»، تعني النبي ﷺ. والخامس: أن الوتر يستحب تقييده بعدد. وأما قيام الليل فلا عدد له. والسادس: أن الوتر لا يكون إلا فرديا. وأما قيام الليل فقد يكون زوجيا وقد يكون فرديا. فالوتر لا يقع إلا بركعة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع، أو إحدى عشرة؛ فيستحب ذلك. وأما قيام الليل فقد يكون زوجيا؛ كما لو صلى بين المغرب والعشاء ثمان ركعات؛ فإنه هنا لا يشرع له أن يوتر قبل صلاة العشاء؛ فالصلاة التي صلاها هي قيام ليل، وصلاها شفعا، ولو لم يصل من الليل غيرها لعد قائما الليل. وقد يكون قيام الليل فرديا أيضا؛ وذلك إذا صلى بعد العشاء فنوى الوتر، فأوتر بركعة، أو ثلاث، أو خمس، إلى غير ذلك مما تقدم؛ فإنه يكون قد قام الليل وقد أوتر. فكل وتر قيام ليل، وليس كل قيام ليل وترا. والسابع: أنه يستحب القنوت في الوتر؛ وهو الدعاء بعد الركوع في آخر ركعة. وأما قيام الليل فلا يقنت فيه. والثامن: أن الوتر يعقبه ذكر؛ وهو قول: (سبحان الملك القدوس)، يقولها ثلاثا. وأما قيام الليل فلا يعقبه ذكر، إلا أن يكون وترا؛ أي إذا نوى بالوتر قيام الليل فإنه يتبعه الذكر الذي يتبع الوتر. والتاسع: أن الوتر يقضى؛ فيستحب - عند الحنابلة - لمن فاته وتره أن يقضيه. وأما صلاة الليل فإنها لا تقضى. وعند الحنابلة أن المصلي يقضي وتره كهيئته؛ فلو نوى أن يوتر بخمس ثم نام عنها، فإنه يصليها خمسا من النهار في الضحى. واختار ابن تيمية الحفيد أنه يقضيها شفعا؛ فيجعل الخمس المذكورة ستا؛ وهذا أقوى. والفرق العاشر: أن الوتر تسن المداومة عليه. وأما قيام الليل فتكره المداومة عليه. فمذهب الحنابلة كراهة المداومة على قيام الليل؛ ذكره جماعة؛ منهم: ابن مفلح الجد في «الفروع»، وابن مفلح الحفيد في «المبدع». خلافا لما ذكره الحجاوي في«الإقناع» و«حاشية التنقيح» من أن مرادهم: كراهية المداومة على قيام الليل كله. وتابعه في هذا الرحيباني في «مطالب أولي النهى»، خلافا لما حكاه مرعي الكرمي في «غاية المنتهى». فالذي يظهر أن مذهب الحنابلة هو كراهة المداومة على قيام الليل؛ ولو قام بعضه. والمختار: أنه لا تكره المداومة عليه؛ فالآيات والأحاديث كثيرة في الترغيب على قيام الليل والحث عليه وبيان عظيم شرفه. فهذه الجملة المذكورة من الفروق العشرة - مع ما اعترى بعضها من النظر فيه - يقع بها التفريق بين صلاة الليل والوتر. ويميز بها ملتمس العلم أن قيام الليل قد يكون تارة وترا وقد لا يكون وترا، وأن الإنسان قد يقوم الليل ولا يوتر. ويفرق بين الصلوات المتنفل بها من الليل. فمثلا: لو أن أحدا صلى بعد العشاء ثمان ركعات، ثم نام حتى أصبح؛ فإن هذه الركعات الثمان تعد من قيام الليل، ولا تعد وترا. وكذا لو صلاها بين المغرب والعشاء؛ فإنها تعد من قيام الليل. ولو صلى أحد خمس ركعات بعد صلاة المغرب؛ فإنها لا تصح وترا؛ لأنه صلاها قبل العشاء؛ فيشفعها بسادسة؛ لتكون من قيام الليل. وإذا صلى أحد راتبة المغرب بعدها، أو راتبة العشاء بعدها؛ فإنها لا تعد من قيام الليل؛ لأن راتبة الصلاة تطوع مقيد، وقيام الليل - كما تقدم - تطوع مطلق؛ فلا تدخل فيها. وهاهنا إشكال: في بعض البلاد يكون الليل قصيرا؛ فيعمد بعض الأئمة في رمضان إلى ابتداء صلاة التراويح بعد المغرب، ويجعلونها من قيام الليل، ولا يوترون إلا بعد صلاة العشاء؛ فهل فعلهم صحيح أم غير صحيح؟ الجواب: أنها لا تكون صلاة تراويح؛ لأن صلاة التراويح تكون بعد صلاة العشاء، وهي كذلك تطوع مقيد، وليست من جملة التطوع المطلق الذي يبتدئ بعد غروب الشمس. ولو أن أحدا صلى أربع ركعات قبل صلاة المغرب؛ فإن هذه الركعات الأربع تعد من قيام الليل؛ لأنها وقعت في وقته؛ فوقته بعد غروب الشمس؛ ولو تقدمت صلاة المغرب، والأفضل كونها بعد صلاة المغرب.

Comments