Из-за периодической блокировки нашего сайта РКН сервисами, просим воспользоваться резервным адресом:
Загрузить через dTub.ru Загрузить через ClipSaver.ruУ нас вы можете посмотреть бесплатно حب الشهرة والمنصب - د. محمد خير الشعال или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Роботам не доступно скачивание файлов. Если вы считаете что это ошибочное сообщение - попробуйте зайти на сайт через браузер google chrome или mozilla firefox. Если сообщение не исчезает - напишите о проблеме в обратную связь. Спасибо.
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
تَعرِض الخطبة للحديث عن حب الشهرة والمنصب(حكمه- أثره- تبعات طلبه- صور منه). درس: حب الشهرة والمنصب بتاريخ: 2025/04/11 للشيخ الطبيب محمد خير الشعال في مسجد: أنس بن مالك لمتابعة الدرس على: • الساوندكلاود: / 67a21 مختصر خطبة صلاة الجمعة 11/4/2025 للشَّيخ الطَّبيب محمَّد خير الشَّعَّال، في جامع أنس بن مالك، دمشق - المالكي (حُبُّ الشُّهرَة والمنْصِب) قال سبحانه: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ [البينة: 5] يتمنى شابٌ أن يصير نجماً مشهوراً بين الناس، ويحب أن يُشار له بالبنان، وأن تُعرضَ أخبارُه في الإعلام والإعلان. فما حكم الإسلام في حب الشهرة والظهور؟! يريد أن يتبوأ منصباً في الدولة، فيرضى عن الحاكم إن بوأه ذلك المنصب ويغضب ويتذمر إن لم يعطَ ما أراد. فما حكم الإسلام في البحث عن المناصب والمراتب؟ أخصر تعاريف الإخلاص قولهم: إنه توحيد المطلوب، بأن لا تطلب بعملك وقولك إلا الله. وإنّ مما يعكر صفوَ الإخلاص بل يزيله بالكُلّية طلبُ نظرِ الناس وثنائِهم وإعجابِهم ورضاهُم، أو طلبُ مكافأتِهم ورُتَبِهم، وهذا الذي يُسمَّى الرياءُ، فالرياءُ طلبُ رؤية الناس العملَ، وهو الشرك الخفيُّ المحبطُ للعمل والعياذ بالله. إنّ الشهرة وشهادة الناس، إن وقَعَت عَرَضًا من غير قصدٍ ولا تشوُّف، وارتبطَت بالخير، كانت نعمةً وشرفًا، وإن ارتبطت بالشر كانت نِقمةً وخِسَّةً. أما البحثُ عن الشهرة بالطاعات والخيرِ والسعيُ لها فهو الرياءُ والسمعةُ التي حذّرت منها نصوصُ الشريعة وأقوالُ العلماء، أخرج البخاري في بَاب الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ حديثَ جُنْدَب عن رسول الله قال: «مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللَّهُ بِهِ». أيها الإخوة: شبيهٌ بالبحث عن ثناء الناس ورضاهُم البحثُ عن الإمارةِ عليهم والمنصبِ بينهم، وقد أخرج الشيخان عن عبد الرحمن بن سمرة : قال: قال لي رسولُ الله : «يَا عَبدَ الرَّحمن، لا تَسألِ الإِمَارَةَ، فَإنَّكَ إنْ أُوتيتَها عَن مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إليها، وإن أُعْطيتَهَا مِنْ غَيْرِ مَسألَةٍ أُعِنْتَ عَلَيها» ومن عجيبِ أمرِ مَن يبحثون عن الإمارة والولاية والمناصبِ أنَّ البعضَ منهم إن أُعطِي ما يطلبُ رضيَ عن الحاكم والحكومة، وإن لم يُعطَ انقلبَ عليهم وأثار البلابلَ والقلاقلَ، وقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة قال رسول الله : «ثَلاثَةٌ لا يُكلِّمُهُمُ اللهُ يومَ القِيَامَةِ، ولا يُزَكِّيهم، ولهم عَذَابٌ أليم: وعد منهم رجلٌ بايعَ إمَاماً، فَإِن أعطَاهُ وَفَى لَهُ، وإن لم يُعْطِهِ، لم يَفِ لَهُ». فليس البحثُ عن المناصب والولاياتِ والمراتبِ محموداً في الشريعة إذ هي أمانةٌ ومسؤوليةٌ بين يدي الله، على أنَّ من دُعِي للولاية وكان كُفؤاً لها فَلْيَقبلْها وليطلبْ من الله العونَ عليها، فإنَّ نفعَه يعُمُّ وخيرَه يتّسع. أيها الإخوة: كلُّ تعاريف الإخلاص تُنبِيكَ بأنه انصرافٌ عن الخلق إلى الخالق، وانشغالٌ بالله عمّا سواه، فقد قالوا في تعريفه: هو إفرادُ الحقِّ سبحانَه بالقصد في الطّاعة. ولذلك كان صالحو هذه الأُمّةِ ولا يزالون يبتعدون عن الشهرةِ استطاعتَهم. قال الإمام البَيْهَقِيُّ: (كلُّ شيء صيَّر صاحبه إلى شهرة، فحقُّه أن يُجْتَنَب). وقال سفيانُ الثوريُّ: (إِيَّاكَ وَالشُّهْرَةَ، فَمَا أَتَيْتُ أَحَداً إِلَاّ وَقَدْ نَهَى عَنِ الشُّهرَةِ). والحمد لله رب العالمين الحسابات الرسمية: • الموقع: https://dr-shaal.com • اليوتيوب: / drshaaltube • الفيسبوك: https://FB.com/DrShaal • التلجرام: https://t.me/drshaal #محمد #خير #الشعال