Скачать с ютуб تعليم النحو للمبتدئين 1/المبادئ العشرة لعلم النحو в хорошем качестве

تعليم النحو للمبتدئين 1/المبادئ العشرة لعلم النحو

مجموعة الشيخ ابراهيم رشدي لشرح علم النحو الحلقة الاولى مبادئ علم النحو ما هي المبادئ العشرة في النحو ؟ الجواب : المبادئ العشرة في علم النحو قال النظم:إن مبادِئ كلِّ فنٍّ عشرةْ،،الحدُّ والموضوعُ ثم الثمرةْ وفضلُهُ ونسبةٌ والواضعْ،،والاسمُ لاستمدادُ حكمُ الشارعْ مسائلٌ والبعض ُبالبعضِ اكتفى،، ومن درى الجميعَ حازَ الشرفا وهذا النظم منسوب للشيخ : محمد بن علي الصبان ، أبو العرفان ، المصري ، المتوفى في القاهرة سنة ( 1206 هـ ) أولاً : الحدُ ( التعريف ) النحو لغةً : القصد مثل: نحوتُ نحوكَ، فسمي هذا العلم نحوًا لأنه مقصود، لأن النحو بمعنى القصد، ويأتي على ستِّ معاني وهي أشهرها: قَصْدٌ وَمِثْلٌ جِهَةٌ مِقْدَارُ ... قَسْمٌ وَبَعْضٌ قَالَهُ الأَخْيَارُ النحو اصطلاحاً : علم بأصول يعرف بها أحوال أواخر الكلم إعراباً وبناءً . ثانياً : الموضوع: الكلمات العربية من حيث البناء والإعراب. ثالثاً : ثمرة علم النحو وفائدته:1- أنه مفتاحٌ لفهم الشريعة (فهم القرآن الكريم و الحديث النبوي) 2- صيانة اللسان عن الخطأ واللحن فى كتاب الله تعالى،والحديث الشريف،وكلام العرب ، وأما صيانة اللسان عن الخطأ في الكلام فهذه ثمرة فرعية، ولا ينبغي لطالب العلم أن يجعل غايته صيانة اللسان عن الخطأ في الكلام، وإنما يكون هذا تبعًا، والأصل أن يكون علم النحو مفتاحًا للشريعة وينوي طالب العلم ذلك حتى يؤجر. رابعاً: فضله : قال الإمام مالك رحمه الله " الإعراب حلى اللسان فلا تمنعوا ألسنتكم حليها النحو كالملح في الطعام ، النحو زين للفتي يكرمه حيث اتي من لم يعرف النحو فحقه أن يسكتا خامساً : نسبه : هو من علوم العربية . سادساً:الواضع: اول من وضع علم النحو هو أبو الأسود الدؤلي بأمر من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،علي أرجح ما قيل،وأبو الأسود الدؤلي،هو :ظالم بن عمرو بن سفيان الديلي "يقال الدؤلي" قبيلة من كنانة بصري، وأحد سادات التابعين، صحب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وشهد معه صفين يشهد له بسداد عقله وحسن رأيه، وهو أول من وضع علم النحو، وكان ورعا ديِّنًا يغزو عاما، ويحج عاما، وهو يعد من الشعراء والتابعين والمحدثين والنحاة، مات سنة 99 هـ وله 85 عاما. سابعاً : الاسم: علم النحو . ثامناً الاستمداد : مستمد من الكتاب والسنة وكلام فصيح العرب بالتتبع والاستقراء. تاسعاً: حكم الشارع: تعلمه فرض كفاية،وربما تعين تعلمه علي واحد فصار فرض عين عليه مثل : 1- من أراد علم التفسير، ونقل السيوطيُّ رحمه الله الإجماعَ على أنه لا يجوز لأحدٍ أن يتكلم في التفسير إلا إذا كان مُليًّما باللغة العربية،ومن شروط المفسر أن يكون عالمًا بلغة العرب. 2- خطباء المنابر :لأنه لا يصح علي الخطيب أن يتكلم بغير العربية. قال الأصمعي : وجمع من أهل العلم قالوا: أن الذي يلحن في كلام النبي ? يخشى عليه أن يدخل في قوله ? : ((مَنْ كَذَبَ عَلَي مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَؤَّا مَقْعَدَهُ مِنَ النارِ)) مثال: إذا قلت: ((إنما الأعمالَ بالنيات)) يعني أنت قلت على الرسول ? ما لم يقل، إذا قلت: قال رسول الله ? ((إنما الأعمالَ بالنيات)) الرسول ما قال هذا الكلام، إنما قال: ((إنما الأعمالُ بالنيات)). عاشراً: مسائله : إي قواعده التي يبحث فيها،كالفاعل مرفوع،ومفعول به منصوب، والحال دائماً منصوب ٍ...... هذا والله اعلم .