Скачать с ютуб قَاتِلُ الْوِلَايَةِ الْذَهَبِيَّةِ в хорошем качестве

قَاتِلُ الْوِلَايَةِ الْذَهَبِيَّةِ

الرعب الذي يطارد أمريكا خلف الهدوء الذي سادت ضواحي كاليفورنيا في السبعينيات والثمانينيات، يختبئ شخصية مرعبة تجعل المواطنين يعيشون في خوف. لقد كان قاتل غولدن ستايت، أحد أشهر المجرمين وأكثرهم مطلوبين في التاريخ الإجرامي الأمريكي. واستغرق حل القضية أكثر من أربعة عقود، وشملت العشرات من حالات الاغتصاب والقتل الوحشي وسلسلة من عمليات السطو العنيفة. بدأ قاتل Golden State، المعروف أيضًا باسم مغتصب المنطقة الشرقية والمطارد الليلي الأصلي، أعماله الشريرة في سكرامنتو في عام 1976. وكانت طريقة عمله مخططة للغاية ومليئة بالإرهاب. فهو يطارد ضحاياه لعدة أيام، ويتعلم عاداتهم، ويهاجمهم عندما يكونون في أقل حالات التأهب - غالبًا في منازلهم ليلاً. ومن المعروف أنه ارتكب على مر السنين: أكثر من 50 حالة اغتصاب، وما لا يقل عن 13 جريمة قتل، وعشرات عمليات السطو الوحشية. وينتمي ضحاياه إلى خلفيات متنوعة – أزواج شباب، ونساء وحيدات، وحتى عائلات لديها أطفال. كان معروفًا بقسوته، حيث كان يقيد ضحاياه، ويبقيهم في حالة من الخوف، وغالبًا ما يلعب على نفسيتهم بالتهديد. وما يجعل هذه القضية أكثر إثارة للخوف هو مدى سهولة تهرب هذا الجاني من القانون. لم تكن هناك تكنولوجيا متقدمة للحمض النووي في ذلك الوقت، وكثيرًا ما وجدت الشرطة نفسها متخلفة بخطوة. ومع ذلك، فإن تكنولوجيا الحمض النووي الحديثة قد حملت أخيرا المفتاح لحل اللغز الذي طالما حير المحققين. في عام 2018، باستخدام الحمض النووي العام للأنساب، تمكن المحققون من تعقب المشتبه به الرئيسي: جوزيف جيمس دي أنجيلو، ضابط شرطة سابق عاش كمواطن عادي لعقود من الزمن، ويبدو أنه رجل عادي في الحي، ولكن تبين أنه الوحش وراء العديد من المآسي. يفتح إلقاء القبض على جوزيف دي أنجيلو فصلاً جديدًا في عالم التحقيق الجنائي، موضحًا كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تحل القضايا القديمة والتي شبه منسية. في عام 2020، اعترف DeAngelo بأنه مذنب في العديد من جرائمه وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط. إن قصة Golden State Killer ليست قصة قسوة فحسب، بل إنها أيضًا قصة مثابرة المحققين، وشجاعة الناجين، وقوة التكنولوجيا في تحقيق العدالة. 🔔 لا تنس الاشتراك في قناتنا Tatort Weltweit لمشاهدة قصص الجريمة الشهيرة من جميع أنحاء العالم، والتي يتم مناقشتها بالتفصيل بمختلف اللغات!