Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео




Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



الحقائق الغامضة والمثيرة لأغتيال الرئيس السادات تفاصيل صادمة لم تروي من قبل

الرجل الذي خلف جمال عبد الناصر لم يكن ظلّاً له واستمراراً لسياسته. دائماً كان الضابط أنور السادات في الخطوط الخلفية، منذ أعلن بصوته في 23 يوليو (تموز) 1952 قيام حركة الضبّاط الأحرار بالإنقلاب على حكم الملك فاروق وتحويل مصر إلى جمهورية. كان من بين ضبّاط الثورة ولكن ليس من قيادات الصفّ الأوّل إلى جانب عبد الناصر. وتبوّأ منصب رئيس مجلس الشعب الذي لم تكن له سلطة القرار في ظلّ قيادة الثورة وجمال عبد الناصر أكثر ما اقترن اسم عبد الناصر في الحكم باسم اللواء عبد الحكيم عامر القائد العام للقوات المسلحة المصرية مثل عبد الناصر أتى السادات إلى الجيش والثورة والحكم من عائلة متواضعة. وُلِد في 25 ديسمبر عام 1918 في السودان حيث كان يعمل والده، والتحق بالكلّية الحربية في الجيش المصري عام 1935 ليتخرّج ضابطاً في العام 1938. ويبدو أنّه كان مشاكساً، حيث يُسجَّل له أنّه نشط ضد الحكم البريطاني في مصر، بخلاف عبد الناصر عمل السادات على إعادة مصر إلى داخل الحدود. كانت الوحدة مع سوريا قد انهارت منذ عام 1961. وكان الخلاف قد وقع مع الحكم الذي قام في العراق بعد انقلاب 14 يوليو (تموز) 1958 بقيادة العقيد عبد الكريم قاسم، ثم مع الحكم الذي أتى بعده، وكانت الثورة الجزائرية قد انتصرت وصار للجزائر رئيس هو أحمد بن بلة الذي أزاحه هواري بومدين بعد أقل من سنتين عام 1965. وكانت حرب اليمن قد انتهت وانتهت معها تجربة كانت مؤلمة للرئيس عبد الناصر وللجيش المصري. وكانت مصر قد خرجت مهزومة من حرب 1967 وخسرت شبه جزيرة سيناء عندما عيَّن عبد الناصر السادات نائباً له في عام 1969. كانت المواجهة الأولى التي خاضها السادات مع رجال عبد الناصر الذين اعتبروا أنهم كانوا أجدر منه بتسلّم السلطة، وربّما كان بعضهم يعتبر أنّه غير جدير بتسلّم هذا المنصب. ولذلك قام في أبريل (نيسان) 1971 بحركته التصحيحية داخل السلطة لم تكن تلك نهاية المفاجآت في حكم السادات. خلال عامين كان خطّط لإعادة تجهيز وتقوية الجيش المصري من دون الحاجة إلى الخبراء السوفيات الذين اتّخذ القرار بإعادتهم إلى روسيا. كان قراره جريئاً ولكن المفاجأة الأكبر كانت في حرب 6 أكتوبر 1973 التي شنّها لاستعادة سيناء، بالتنسيق أولاً مع رئيس النظام السوري حافظ الأسد الذي شنّ الحرب على جبهة الجولان. في عام 1977 فاجأ العالم عندما تحدّث في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) عن زيارة القدس. لم يتم أخذ كلامه على محمل الجدّ إلا عندما هبطت طائرته بعد عشرة أيام في إسرائيل وبقي هناك ثلاثة أيام، وألقى خطاباً في الكنيست الإسرائيلي متحدثاً عن السلام. كان السادات قد أصبح واثقاً من قوّته داخل السلطة والحكم في مصر حتى يتّخذ هذه الخطوة التي تصل إلى حد الانقلاب على المفاهيم التي كانت سائدة في ذلك الوقت، وتقوم على التحضير الدائم للحرب والمواجهة مع إسرائيل، وليس على السلام. بقي السادات في إسرائيل ولم يَخَف من الانقلاب عليه قبل سفره أو قبل عودته. وربّما كان واثقاً أيضاً من أنّه يتمتّع بالحماية اللازمة التي تمنع عنه الاغتيال. كان يتّجه إلى انقلاب كامل على استراتيجية عبد الناصر ولم يتوقّف عند احتمال معاداة الدول العربية له. وهذا ما حصل في النتيجة عندما مضى قُدماً في عقد اتفاقيات كامب دايفيد مع إسرائيل ووقّع عليها مع مناحيم بيغن في 17 سبتمبر 1978 وعندما وقّع معاهدة السلام في 26 مارس (آذار) 1979 وشاركه في التوقيع الرئيس الأميركي جيمي كارتر ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن الاغتيال عام 1981، في الاحتفال بالذكرى الثامنة لحرب 6 أكتوبر، جلس الرئيس السادات بكامل هندامه العسكري على المنصة الرئيسة، وحوله مساعدون له وضيوف، لمتابعة العرض العسكري الذي بدأ الساعة 11. كان إلى يمينه نائبه محمد حسني مبارك، ثم الوزير العُماني شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس الذي لم يقطع علاقة سلطنة عمان بالقاهرة، وإلى يساره المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع... كان الحاضرون يتابعون عرض طائرات "الفانتوم" وأسهمت تشكيلات الفانتوم وألعابها في صرف نظر الحاضرين واهتمامهم. ولكن، في تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة، كانت وصلت عربة تجرّ مدفعاً كورياً عيار 130 ملم، وأصبحت أمام المنصة تماماً، وفي لحظات وقف القنّاص حسين عباس، وأطلق النار باتجاه السادات وأصابه، بينما أمر خالد الإسلامبولي السائق بالتوقف، ونزل مسرعاً واتجه إلى المنصة وألقى قنبلة قبل أن يقوم أيضاً بإطلاق النار على السادات والموجودين قربه على المنصة بعدما حاول السادات أن ينهض واقفاً بعد إصابته في عنقه وهو يصرخ، بينما اختفى جميع الحضور أسفل كراسيهم. وتحت ستار الدخان، وجّه الإسلامبولي دفعة طلقات جديدة إلى صدر السادات، في الوقت الذي ألقى فيه كل من عطا طايل قنبلة ثانية، لم تصل إلى المنصة، ولم تنفجر، وعبد الحميد عبد السلام قنبلة ثالثة وصلت إلى الصف الأول ولم تنفجر. بعدها قفز الثلاثة وهم يصوّبون نيرانهم نحو الرئيس، وكانوا يلتصقون بالمنصة يمطرونه بالرصاص. بعدما سقط السادات على وجهه مضرجاً بدمائه انطلقوا يركضون عشوائياً، قبل أن يُعتَقلوا ويبدأ التحقيق معهم. المتهمون بالاغتيال أبرز المتهمين بعملية الإغتيال كانوا: خالد الإسلامبولي: ضابط عامل باللواء 333 مدفعية، هو المخطط والمنفذ الرئيس لعملية الاغتيال، أُصيب في ساحة العرض وتم القبض عليه. عبود الزمّر: ضابط بالاستخبارات الحربية شارك في تخطيط وتنفيذ عملية الاغتيال، وهو الذي اختار فكرة الهجوم بشكل مباشر على المنصة من الأمام. حسين عباس: قناص بالقوات المسلّحة، كان ضمن فريق الاغتيال المنفّذ للعملية، وكان يجلس فوق سيارة نقل الجنود التي كانت تقل فريق التنفيذ، عطا طايل: ملازم أول مهندس احتياط عبد الحميد عبد السلام: ضابط سابق بالدفاع الجوي عقب اغتيال السادات تولّى صوفي أبو طالب رئاسة الجمهورية موقتاً لمدة ثمانية أيام وذلك من 6 إلى 14 أكتوبر 1981 حتى حصل انتخاب محمد حسني مبارك رئيساً للجمهورية.

Comments