Скачать с ютуб عبد الحليم حافظ وشادية . فيلم معبودة الجماهير в хорошем качестве

عبد الحليم حافظ وشادية . فيلم معبودة الجماهير

بالتأكيد، فيلم "معبودة الجماهير" هو أحد كلاسيكيات السينما المصرية وأحد أبرز الأفلام التي جمعت بين عملاقي الفن عبد الحليم حافظ وشادية. دعني أحدثك عنه بتفصيل. فيلم "معبودة الجماهير": قصة ونجومية "معبودة الجماهير" هو فيلم درامي غنائي صدر عام 1967. تدور قصته في إطار اجتماعي رومانسي حول "سهير" (شادية)، وهي نجمة شهيرة، تقع في غرام "إبراهيم" (عبد الحليم حافظ)، وهو ممثل صاعد. يقرر الثنائي الزواج، لكن مدير الفرقة الفنية "عاصم" (يوسف شعبان)، الذي يكنّ لسهير مشاعر حب، يحاول تدبير المكائد لهما. يستعين بامرأة تدعي أنها زوجة إبراهيم، مما يدفع سهير للابتعاد عنه وتخسر شهرتها الفنية، بينما يصعد نجم إبراهيم ويصبح مطربًا شهيرًا. أبطال الفيلم ودورهم: بالإضافة إلى النجمين الكبيرين عبد الحليم حافظ و شادية، اللذين قدما أداءً استثنائيًا ومدهشًا، شارك في بطولة الفيلم كوكبة من النجوم الكبار الذين أضافوا رونقًا خاصًا للعمل: فؤاد المهندس: قام بدور "زغلول هدايت"، وهو دور كوميدي مميز أضاف خفة ظل للفيلم، وكان من المفترض أن يلعبه في البداية عبد السلام النابلسي، لكن ظروف مرضه حالت دون ذلك. يوسف شعبان: أدى دور "عاصم"، مدير الفرقة، الشرير الذي يحاول التفريق بين الحبيبين. محمد رضا: قام بدور "المعلم سلطان الجزار". زينات صدقي: أدت دور "سنية شيكوريل"، وكانت لها مشاهد مؤثرة وخاصة مع عبد الحليم حافظ. حسن فايق: قام بدور "منير". وغيرهم من النجوم مثل نادية عزت، أحمد فرحات، زين العشماوي، ومحمد شوقي. من كاتب الفيلم ومخرجه؟ المخرج: الفيلم من إخراج المخرج الكبير حلمي رفلة. القصة: تعود قصة الفيلم في الأساس إلى الكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين. السيناريو: كتبه حلمي حليم و يوسف جوهر. الحوار: كتبه محمد أبو يوسف. كلمات الأغاني: شارك فيها كبار الشعراء مثل كامل الشناوي و حسين السيد و مرسي جميل عزيز. الظروف الصحية لعبد الحليم حافظ أثناء التصوير: عانى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ كثيرًا من ظروفه الصحية أثناء تصوير فيلم "معبودة الجماهير". كان الفيلم يستغرق تصويره وقتًا طويلاً، قيل إنه استمر لأكثر من أربع سنوات، بسبب النزيف المتكرر الذي كان يعاني منه عبد الحليم نتيجة لمرضه بالبلهارسيا ومضاعفاتها في الكبد. كان يضطر للسفر إلى لندن بين الفينة والأخرى لتلقي العلاج، مما كان يؤثر على سير العمل في الفيلم ويسبب توقفات. اشتهرت بعض المواقف التي تصف مدى معاناته، فكان يحرص على تناول الأطعمة المسلوقة والخفيفة على المعدة، وكان يحمل معه أدويته بشكل دائم. ورغم كل هذا، أصر عبد الحليم على استكمال الفيلم وتقديمه بأفضل صورة، وهذا يدل على مدى التزامه وحبه لعمله. العلاقة بين عبد الحليم وشادية: حب أم زمالة؟ العلاقة بين عبد الحليم حافظ وشادية كانت علاقة فنية قوية ومميزة، اتسمت بالاحترام المتبادل والصداقة العميقة والارتياح في العمل. قدما معًا عدة أفلام ناجحة منها "لحن الوفاء"، "دليلة"، و"معبودة الجماهير". كان هناك انسجام كبير بين صوتيهما وأدائهما التمثيلي، مما جعل ثنائياتهما محبوبة لدى الجمهور. أما عن وجود علاقة حب وغرام خارج إطار العمل الفني، فالراجح والمعروف هو أن علاقتهما كانت علاقة صداقة وزمالة قوية وعميقة، ولم تتطور إلى علاقة عاطفية أو زواج. شادية نفسها صرحت في حوارات نادرة بأنها كانت تشعر تجاه عبد الحليم بأنه "أخي، حبيبي، ابني، والدي، كل هؤلاء مجتمعين في صوت عبد الحليم حافظ"، مما يدل على عمق العلاقة الإنسانية والفنية دون أن تتجاوز حدود الزمالة العاطفية المباشرة. محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، أكد أيضًا أن شادية كانت من أقرب الشخصيات له إنسانيًا بسبب تعاونهما في أكثر من فيلم وأن صوتيهما "لايق على بعض". كان عبد الحليم حافظ وشادية يتمتعان بشعبية جارفة، وكانت الكيمياء التي تظهر بينهما على الشاشة قوية جدًا لدرجة أن الكثيرين كانوا يتمنون أن تكون هناك علاقة حب حقيقية تجمعهما خارج الأفلام، ولكن الحقيقة هي أن علاقتهما كانت مبنية على الاحترام المهني والصداقة النقية.