Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео




Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



ماذا حلَ بالكتائب الكردية المشاركة في غزو عفرين؟

شاركت ست "كتائب" كردية في غزو عفرين ضمن ميليشيات "الجيش الوطني" والجيش التركي ما مصيرها وماذا جرى لمتزعميها؟ ما علاقة المجلس الوطني الكردي بها؟ ***** دأبت الطورانية التركية، منذ عشرات السنين، في حروب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الكردي، على إشراك "كرد جيدين" وفق مقاساتها في تلك الحروب للإيحاء بأنها لا تحارب الكرد كشعب وإنما شريحة "سيئة" منهم. وفي غزوة "غصن الزيتون" التي استهدفت إقليم عفرين الكردي لجأت تركيا إلى لعبتها المفضلة القديمة، إذ أشركت ست "كتائب" تحمل أسماء كردية – إسلامية في إطار ميليشيات "الجيش الوطني" التي تم تحويش الكثير من مقاتليها من بقايا تنظيمي القاعدة وداعش في محاولة منها لإظهار أن الحرب على عفرين ليست عرقية، وهذه أسماؤها: "لواء الشهيد مشعل تمو" – بقيادة أبو مريم الحسكاوي "كتيبة آزادي" – آزاد شعبو "لواء صلاح الدين" – محمد هواش "الجبهة الكردية الإسلامية" - "لواء صقور الكرد"- نبيه موسى الطه "كتيبة الملا مصطفي البارزاني" هذه "الكتائب" شاركت بشكل علني في المعارك، حيث ظهرت في لقاءات إعلامية على الجبهات، حتى تسنى لها احتلال مركز المدينة في 18 مارس 2018م، بعد مقاومة طالت لـ 58 يوماً وظهر متزعمو تلك "الكتائب" في مقاطع مصوّرة مفتخرين بـ "تحرير" الإقليم الكردي ولكن ماذا جرى لتلك "الكتائب" ومتزعميها؟ لكن ما أن خفتت الأضواء عن عفرين، حتى تم تحييدها عن واجهة الأحداث، واستلم متزعمو المليشيات الإسلامية المنحدرين من أرياف دمشق وحمص وحماه وغيرها إدارة عفرين. فبعد شهر من الاحتلال، اعتقلت الاستخبارات التركية متزعمي تلك "الكتائب" وفرّطت عقدها بحلّها تماماً! بعد أن انتفت الحاجة إليها. وبحسب المصادر فقد لفّقت الاستخبارات التركية تهمة التخابر مع الـ ب كـ كـ للمدعو" أبو مريم الحسكاوي" واعتقلوه وأدخلوه في سجن عفرين، حيث تعرّض للتعذيب مدة شهرين، وتم نقله إلى تركيا، ليعود منها جثة هامدة ودفنت في مقرّ ميليشيا "السلطان مراد" في منطقة الباب (الإعلامي رضوان خليل) أما المدعو "آزاد شعبو" متزعم "كتيبة "آزادي" تم استدعاؤه من قرية عمارا – معبطلي إلى اجتماع في مقرّ ميليشيا "السلطان محمد الفاتح" قرب دوار ماراته وسط مدينة عفرين عام 2018، لتختفي بعد ذلك أخباره وسط أنباء عن تسلميه للمخابرات التركية. (مراسل عفرين بوست) وفي يونيو 2020 اقتحم مسلحون من ميليشيا “جيش الشرقية” مقرّ ميليشيا “لواء صقور الكرد" بعد تشكيل كتائب نسائية وقامت بإغلاق المقرّ، لتعلن فيما بعد ميليشيا "الحمزات" حلّ تلك الكتائب وكذلك حلّ جناحها المدني المتمثل في “الهيئة العليا لكرد سوريا" التي كان يتزعمها المدعو "نبيه موسى الطه" المنحدر من ريف منطقة الباب. فما علاقة المجلس الوطني الكردي بتلك الكتائب؟ بدأت باجتماع وفدٍ منه مع الاستخبارات والخارجية التركية في 3/12/2017م قُبيل العدوان على عفرين، وعُقدت اجتماعات أخرى في السنوات اللاحقة ولم يكتفي المجلس الوطني الكردي بتبني خطابٍ إعلامي يدخل مباشرة في خدمة أجندات تركيا من خلال تبني روايتها في التبرير للعدوان على عفرين إنما أعلن "المجلس الكردي" عن تواصله مع تلك "الكتائب" المشاركة في غزو عفرين جبناَ إلى جنب مع الجيش التركي، كما ورد على لسان القيادي فؤاد عليكو في لقاء مع قناة كردية. (مقطع فؤاد عليكو) وعقب اتمام قوات الاحتلال التركي سيطرتها على مركز إقليم عفرين بعد ثمانٍ وخمسين يوماَ من مقاومة أبناء عفرين، سارع "المجلس الكردي" إلى تشكيل وفدٍ مؤلف من ثلاثة قياديين - ينحدرون من عفرين – الذي زار القنصلية التركية في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، وبارك "تحرير عفرين"، متقدمين بالشكر والامتنان للدولة التركية على "تخليصها عفرين من مسلحي الـ " بي واي دي"! الدور المريب لـ"المجلس الكردي" استمرّ في فترة ما بعد الاحتلال التركي للإقليم، حيث دعا أنصاره إلى المشاركة الفعّالة في المجالس المحلية المشكّلة من قبل تركيا والائتلاف السوري الإخواني، ولا يزال أعضاء المجلس وأنصاره يتصدرونها حتى اليوم، رغم تعرّض الكثير منهم للاعتقال والقتل. وأنت ماذا تعرف عن دور "المجلس الوطني الكردي" في الإقليم المحتلّ؟

Comments