Скачать с ютуб قصة إيغورية في معتقلات الصين بإقليم شينجيانغ в хорошем качестве

قصة إيغورية في معتقلات الصين بإقليم شينجيانغ

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة على إثر شهرة ابنها بسبب تفجيره لملف الإيغور المسكوت عنه وما تواجهه هذه الأقلية من اضطهاد من قبل النظام الصيني, تعرضت مسنة ايغورية الى الاستجواب والتعذيب والسجن على يد حراس لا يعرفوا الرحمة. فر ابنها فركات جودت كغيره من الايغوريين الى خارج الصين برفقة عائلته في عام 2011. لكن والدته لم تكن قادرة على اللحاق به, وقبل حوالي عامين اختفت والدته. واتضح أنها تقع تحت نظام القمع وزج بها في معسكرات الاعتقال. ظل جودت يبحث عن والدته وطرق جميع الأبواب , وكان مصمما على تحرير والدته من نظام القمع والاعتقال والمراقبة في غرب الصين، إلى أن التقى بمراسل نيويورك تايمز. تفاصيل هذه القصة رواها مراسل نيويورك تايمز في آسيا "بول موزور" في حلقة مثيرة بثتها "ذو دايلي" وهي بودكاست إخباري يومي وإذاعي تبثه صحيفة نيويورك تايمز . قال "موزور" إنه قرر زيارة والدة فركات في مسكنها , تلبية لطلب ابنها بعدما شك أنها تعرضت للتعذيب خلال وجودها في المعتقلات , وأن حالتها الصحية تكون قد ساءت . الزيارة لم تكن سهلة بل كانت محفوفة بالمخاطر ، بسبب اجهزة المراقبة التي تزرعها السلطات الصينية في كل مكان داخل الاقليم حيث توجد اقلية الايغور . بحسب ما روته والدة فركات, فإنه أثناء الاستجواب، شاهدت قصصا عن نساء تعرضن للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب , وقصص اخرى عن غرف العزلة حيث كانت تقتلع أظافر المعتقلين إلى حدوث عمليات تعقيم قسري. خلال تلك الأشهر الثلاثة ، التي قضتها في المعتقل، لم يُسمح لها بتناول أدويتها , ما عرضها الى مضاعفات أدى إلى تضخم وجهها, حتى انها لم تعد قادرة على الكلام بسبب انتفاخ لسانها . خلال زيارته، ربط الصحفي اتصالا بين فركات ووالدته التي لم يكن باستطاعتها الجلوس بشكل مستوي من شدة معاناتها من الألم. المغامرة لم تكن خالية من عنصر الخوف، خصوصا بعدما اكتشف عضوان في الحزب الشيوعي بالمنطقة أمر الصحفي أثناء وجوده بمنزل السيدة بسبب جهاز المراقبة.