Скачать с ютуб الحمى الاسبانية!! وجه التشابه المرعب مع فيروس كورونا 😷 | كوارث وأحداث в хорошем качестве

الحمى الاسبانية!! وجه التشابه المرعب مع فيروس كورونا 😷 | كوارث وأحداث

مرحباً بكم في قناتنا كيبل تيوب التي ستضم كل ما هو جديد ومثير. لا تنسوا الإعجاب بالفيديو والإشتراك وتفعيل زر الجرس ليصلكم آخر المستجدات -------------------------------------------------------------------------- صفحتنا على فيسبوك |   / cabletube21​   ------------------------------------------------------------------------- على خلاف ما ساد من إعتقادات ٍ بأن الحمى الإسبانية ..التي أصيب بها ما يقدر بخمسمئة مليون شخص حسب الأحصائيات الحديثة .. وما بين خمسين إلى مئة مليون ضحيةَ .. توفوا جراء الإصابة بالفيروس..أي ما يعادل ضعف المتوفين في الحرب العالمية الأولى .. إلا أن التكهنات.. تشير أن هذا الوباء بدأ في فرنسا ,,, بريطانيا ,,, او حتى الولايات المتحدة .. ولازال العلماء حتى يومنا هذا.. لا يعرفون المصدر بالتحديد ... لكن يظل السؤال هنا .. لماذا ربطت هذه التسمية بإسبانيا..؟ بالرغم من أن الوباء لم يبدأ فيها حسب العلماء ... في عام 1918 خلال الحرب العالمية الأولى... بدأت أكثر سلالات الانفلونزا الأشد فتكا ودموية بالانتشار ...واصاب الفيروس ما يصل إلى 40 ٪من سكان العالم انذاك.. وعلى مدى ثمانية عشر شهرا من حصدٍ للأرواح ... حيث وصل الوباء إلى ذروته في خريف عام 1918 وقد أصبح معروفا بإسم الانفلونزا الإسبانية.. افترض الكثيرين ان هذه التسمية ترجع إلى أن المرض قد نشأ في أسبانيا .. لكن اللقب في الواقع.. كان نتيجةً لإنشغال وسائل الإعلام الإسبانية بموضوع الوباء .. حيث كانت أسبانيا من الدول الاوروبية الكبيرة التي بقيت محايدة خلال الحرب العالمية الأولى وعلى عكس بقية الدول التي منعت الابلاغ عن الإصابات وتغطية أخبارها... كانت اخبار الوباء تتصدر عناوين الصفحات الأولى للصحف الإسبانية ..والجدير بالذكر هنا ان ملك اسبانيا " ألفونسو الثالث عشر " تعرض للإصابة بالفيروس القاتل.. في هذه الأثناء كانت الدول الأخرى خاصة أطراف صراع الحرب العالمية الأولى تمارس تعتيما إعلاميا واسع النطاق .. ما أعطى انطباعاً مضللً ان اسبانيا كانت أكثر المناطق تضررا.. وانها مصدر انطلاق الفيروس.. ومن المفارقات الغريبة هنا .. أن الإعلام الإسباني كان يسمي الوباء بالإنفلونزا الفرنسية. أما عن اختفاء هذا الوباء تشير مؤلفة كتاب الحمى القاتلة " لاورا سبيني " “”Laura spinney””” بأن الفيروسات تختفي لاحقاً بشكل تدريجي.. حتى وان لم تتخذ تدابير صحية عامة .. وذالك بفضل ما يعرف بالمناعة الجماعية أو مناعة القطيع ... وذلك بالتحديد ما تم تحقيقه في تجربة الإنفلونزا الإسبانية ...ولكن على حساب حياة العديد من الناس،. فمات من مات ونجا من نجا .. فهل سيأخذ أختفاء فيروس كورونا نفس المنحنى ....؟ أما عن ذالك فعلمه عند الله .. #الحمى_الاسبانية_1918 #وجه_التشابه_المرعب_مع_فيروس_كورونا